المخاء

ميناء المخا

نبذة مختصرة عن الميناء: 

يعتبر ميناء المخا من أقدم الموانئ – ليس في اليمن فحسب وإنما على مستوى شبه الجزيرة والخليج ، وتأتي أهمية هذا الميناء نتيجة لقربه من الممر الدولي بمسافة ستة كيلو متر وموقعه بالنسبة للمناطق الجنوبية والمناطق الوسطى لليمن وقد تم الانتهاء من تشييد الميناء الجديد في عام 1978 بواسطة شركة هولندية .

البيانات الأساسية :-
– توقيت المنطقة :جرينتش + 3ساعات .
-كود الموجه    14-16 C.H ( VHF ).

• توافق الميناء مع المدونة الدولية( ISPS ) :
  – رقم التعريف ( 4 – 2010 )
  – تاريخ الموافقة 🙁 13/فبراير 2010م)
• الخصائص الطبيعية :-
  – الطقس :دافئ نسبياً في فصل الصيف ومعتدل في فصل الشتاء .
  – كثافة الماء النسبية 🙁 1,025)
  – موسم الأمطار :تسقط الأمطار بكميات قليلة ويقع موسم سقوط الأمطار ما بين الأشهر
  (يناير وفبراير وإبريل وأغسطس وأكتوبر ) والمتوسط السنوي لكميةالأمطار36,6 ملم سنوياً.
  – مقدار المد والجزر :(متوسط المد والجزر ( 08. م )
• الوصف الجغرافي:

–         الموقع

المخا مدينة وميناء تقع غرب مدينة تعز وتبعد عن باب المندب بمسافة 75كيلومتر شمالا ، وعن مدينة تعز بمسافة 100كيلومتر غربا على ساحل البحر الاحمر ويقع على خط عرض 13/19درجة شمال خط الاستواء وعلى خط طول 04/43درجة شرق خط جيرنتش0

– الأهمية والإمتيازات :-
تأتي أهمية هذا الميناء نتيجة لقربه من الممر الدولي بمسافة 6كيلومترات تقريبا بما يعادل 3.2ميل بجري  ،حيث يربط بين أوروبا وشرق افريقيا وجنوب اسيا والشرق الاوسط ، بالإضافة إلى موقعة الجغرافي المتميز بالنسبة للمناطق الجنوبية والمناطق الوسطى وقربة من مضيق باب المندب و دول القرن الافريقي والبحر العربي وكل هذه المميزات جعلت منه ميناء هام واستراتيجي .

• المقومات الخاصة:-
  -إجمالي المساحة الكلية : (78.261.012) متر 2.
  – المساحة المائية : (76.341.619) متر 2.
  – المساحة البرية : (1.919.393) متر 2.
  •المقومات الإنتاجية :
  -الطاقة التصميمية القصوى: (1.500.000) طن سنوياً.
  للبضائع :
  – صب جاف : (500.000 طن ).
  -صب سائل: (1.000.000 طن ).
• الخصائص الملاحية:-
  -طول الممر الملاحي  : ( 2كم  بما يعادل 1.1 ميل بحري تقريباً وعرض 110متر) .
  -قطر دائرة الدوران : 412متروعمق 8متر .
  -مناطق الاقتراب : من بداية القناة الملاحية .
  – الأعماق : ( من7.2 إلى 7.8 )متر .
  – الإرشاد : إجباري من بداية المدخل الرئيسي .
  – القطر :إجباري في منطقة التراكي .

تجهيزات الميناء

-الأرصفة : رصيفين بطول 430متر ، وعرض 35متر والأعماق للرصيفين تتفاوت ما بين 7.2م إلى 7.8م للرصيف الأول ، و  4.5م إلى 8.4م للرصيف الثاني .
-منصة  :لاستقبال ناقلات النفط تتكون من 3 بوج لربط   الناقلات
– حاجز أمواج صخري :بطول 726 متر وعرض 15متر لحماية الميناء من الترسبات والأتربة وحماية السفن من الرياح والعواصف أثناء تواجدها في الحوض والأرصفة
– مستودعات والمخازن المسقوفة : أربعة مستودعات مغلقة لتخزين البضائع بمساحة إجمالية (12000) م

– ساحات خرسانية :بمساحة (25000) متر مربع .
– ساحات ممهدة :بمساحة (28000) متر مربع .
– لنش بحري  :للقيام بعملية الإرشاد والقطر ويمكن استدعاء لنشات أخرى إذا دعت الحاجة لذلك .
– اثنين كرينات متحركة :على الأرصفة بقوة رفع 20 طن للكرين الواحد .
– محطة كهرباء :خاصة بالميناء لتزويده بالطاقة اللازمة.
– سيارة إطفاء حديثة :تقوم بالمرابطة أثناء تفريغ ناقلات النفط  والتحسب لأي طارئ داخل حرم الميناء وتمتد خدماته على مستوى في المديرية
– محجر للمواشي  :يتكون من ست حظائر.

مدينة المَخاء :

هي مدينة وميناء قديم مشهور ، تقع غرب مدينة تعز على بعد حوالي ( 94 كيلومتراً ) على ساحل البحر الأحمر .

ميناء المخا تاريخياً:
يرجع أقدم ذكر للميناء في القرن الرابع ميلادي في فترة حكم الملك كرب ايل وتر يهنعم “ملك سبأ وذي ريدان و حضرموت ويمنت ” وقد جاء ذكرها في النقوش الحميرية باسم ” مخن ” في نقش كتب بخط المسند للملك يوسف أسار المشهور بذي نواس الذي قاد جيشه إلى مخن وقاتل الأحباش فيها, ويرجع تاريخ هذا النقش الى القرن السادس ميلادي.

أهمية الميناء التاريخية:
كان ميناء المخا يعتبر من أشهر الموانئ في العالم، ومن أهم المراكز التجارية الواقعة على البحر الأحمر، ويعود الفضل إلى ميناء المخا في التعريف باليمن وبالبن اليمني الذي كان يصدر عبره،والذي كان ذو جودة عالية تميزه عن غيره، فقد عرف وما زال يعرف باسمها (موكا) حتى اليوم.وميناء المخا يعتبر أشهر المراكز التجارية على البحر الأحمر،وهو ميناء كبير المساحة مفتوح من جميع الجوانب غير محاط بسور، ويزدان هذا الميناء بعدد من البيوت الجميلة التي بنيت من الحجر المشذب الأزرق والأبيض، حيث كانت معظم المنازل في المخا مبنية الآجر الأحمر وبقية البيوت بنيت من القصب والطين وسقوفها من الطين. وقد أدى وصول عدد كبير من السفن التجارية إلى المخا إلى ازدهار المدينة وتوسع الأعمال التجارية فيها، وكانت التجارة في المخا وعمليات البيع والشراء فيها أربعة أضعاف تلك التي كانت تتم في جدة، وكانت العملات النقدية المتداولة في المخا هي من البندقي أو الدوكاتية المجربة والمتخراب من الذهب والفلوس للتجارة في القرن الثامن عشر الميلادي.
ولكن وفي أواخر القرن التاسع عشر الميلادي بدأ ميناء المخا يفقد أهميته مع ازدهار ميناء عدن الذي أهتم به البريطانيون، وميناء الحديدة الذي أنشأه العثمانيون آنذاك، كما زاد من تراجع ميناء المخا ما عانت منه مدينة المَخا خلال الحرب العثمانية الإيطالية وكذا الحرب العالمية الأولى من تدير لقلاعها وهدم لمنازلها وقصورها الفخمة ومتاجرها الكبيرة، أضف إلى ذلك تراجع إنتاج البن في اليمن بسبب ظهور منتجين جدد للبن في العالم مثل البرازيل والمكسيك، وكذا زراعة القات.

البن في اليمن وميناء المخا:
لقد ظل البُن اليمني، من حسن الحظ محافظاً على النوع الفاخر الذي عُرف به قروناً عديدة، والذي أعطى اسمه لأطيب أنواع البُن في العالم، وهو (كافي مخا)، أي صافي المخا.. وأعتقد أن كلمة (كافي) هي الإسم اليمني لحبة البُن المصفاة من القشرة؛ إذ أنها تسمى في اليمن (صافي).. فاليمني عندما يدع شخصاً لشرب القهوة يقول له: تفضل لنشرب القهوة الصافي معاً، أو تفضل لنشرب قهوة القشر معاً.. أي قهوة قشر البُن. وقهوة الصافي هي قهوة الحبوب الداخلية لحبة البُن بعد تصفيتها من القشرة..
وبُن (المخا) هذا أخذ تسميته من ميناء المخا على البحر الأحمر، عندما كانت السفن الهولندية والبرتغالية وغيرها تنقله إلى أوروبا؛ حيث اشتهر إلى يومنا هذا..
ولا يزال البُن اليمني الطيب الرائحة واللذيذ النكهة مطلوباً في الأسواق العالمية بأسعار أعلى من أسعار سائر أصناف البُن المنتشرة في العالم.. ومن أفخر أنواع البُن اليمني، النوع المعروف بالمطري، أي الذي ينبت في بني مطر، وهو يتميز بحبته الصغيرة السريعة الانكسار في وسطها المشقوق.. ومن مناطق زراعة البن الممتاز:
وادي حريب، القراميش، وادي لاعة، المحويت، الحيمة، ريمة، العُدين، وآنس، وخاصة البن الفضلي الآنسي.

تطوير وتوسعة  رصيف ميناء المخاء ( المرحلة الأولى ) :

  طول الرصيف 135م  عمق من ( 8-12م ) التكلفة الاستثمارية  (22 مليون دولار) .

 معلومات مديرية المخا

ميناء المخا عبر الجو جل ارث…

صور لميناء المخا…