مخاء برس – فارس الاغبري
((فالشعب اليمني الذي لا يقهر, وهذا هو الشعب العظيم هو مقبرة للغزاة, نحذر من يتهيأ لهم أنهم سيغزوا هذا الشعب اليمني العظيم, الشعب اليمني لا يقهر على الإطلاق, الشعب اليمني من الأرقام النادرة في الوطن العربي أو في منطقة الشرق الأوسط, لم يقهر في عام 1962 حتى عام 70 صمد الشعب اليمني وتحمل كل شيء, وتحمل من سنة 70 إلى سنة 82 كل أنواع الحروب والتآمرات التي كانت تستهدف الثورة والجمهورية في ذلك الوقت…………………
وأحث كل أبناء الوطن من هذا المكان على الصبر والمصابرة, وعدم الإنجرار أو الاحتكاك بمن يحاول يسيء إلى أمن واستقرار المواطن, الصبر كل الصبر.. الصبر كل الصبر, تحملوا الاستفزازات تحملوا الجوع.. تحملوا الضماء با تنفرج .. با تنفرج باتنفرج.))
ماذكر أعلاه مقتطفات من كلمة الرئيس السابق قبل العاصفة ب 12 يوم..بتاريخ 9/مارس/2015..والتي نستطيع ان نفهم ونقرأ ونستنبط من بين سطورها بعض الأشياء السابقة واللاحقة .
كما ألفت الانتباه الى ان هناك أيام قليلة وستأتي ذكرى جريمة جامع الرئاسة تلك الحادثة التي طعن بها علي عبدالله صالح بالظهر وغدر به من قبل من كان يسمى بأنه حامي ومظلة لهم ولفسادهم او ما يسمون باللغة المناطقية العنصرية المقيتة (الزيود)..فتأمروا وتعاونوا عليه في حادثة وجريمة جامع الرئاسة ومعه العديد من قيادات الدولة ولم يكتفوا بذلك بل غنوا ورقصوا وهللوا وكبروا وأطلقوا الاعيرية والألعاب النارية وابتهجوا واحتفلوا …فماذا كانوا ينتظرون من الذي كان يدعى راقصا فوق رؤوس الثعابين …؟؟؟؟!!! …
فالمتأمل للشأن والواقع اليمني وما آلت اليه الأمور يلاحظ ويرى أن مثلا .أسطورة بيت الأحمر وعلي محسن وأولياءه أنتهت…من قال للشباب المعتصم أحرجتمونا وبراءة الاختراع وجامعته غيب …الإخوان المسلمين او مايسمون الارهابيين -بنظر المملكة العربية السعودية وبعض دول العالم – ومقراتهم في كل مكان وجناحهم العسكري في أرحب وبقية المحافظات أنتهوا . الحراك في الضالع وأبين وعدن.انتهوا وأضعفوا .. القاعدة في رداع والبيضاء وشبوة..وعتق..و حضرموت..ولحج تم كسر شوكتهم واستنزاف قوتهم .الحوثيين تم سحبهم إلى معركة خاسرة ستنتهي بها..فزاعة الحوثيين…الذين توحد العرب واليمنيين بسببهم..فلم نعد نسمع لاشمالي ولا جنوبي..ولا شيخ أورعية…لازيدي ولاشافعي…لا بيت الأحمر ولا بيت الأخضر ..ولا عاد بيكون هناك مخصصات ومقررات نفطية…أتوقع …اليمن إلى خير بإذن الله ..الصبر الصبر ..باتنفرج..باتنفرج..
فنحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا
اتسعت لنا السماء فكيف نيأس..
اللهم زدنا بك ثقة واجعلنا من المتوكلين
فمابين صخر وصخر
ينبت الزهر
ومابين عسر وعسر
ينبت اليسر
ومع كل إبتلاء قولوا الحمد لله فـالـحـزن يـرحـل بـسجـدة
والـفَـرَج يـأتــي بـدعـوة
ثقوا أن وراء اﻷحداث ألطاف وحكم
اللهُـم لا تحّرمنا خيَرك بقلةِ شُـكرنا,,
ولا تخِذلناّ بقلةِ صبرنا,,
ولا تُحاسِبنا بقلةِ إسَتـغفارنا ,,
فانتْ الكريمُ الذيّ وسِعت رحَمـتك كل شي
اللهم إنا نستودعك اليمن وأهلها فاحفظهم بحفظك يارب العالمين .
قال تعالى ((والذين اذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون)) صدق الله العظيم
فارس عادل الأغبري
17/4/2015