الإعلان الهستيري (أرتباك اللحظة الراهنة ,, وضوء يهزم مشروع الإنقلابيين) كم هي مرتبكة اللحظة السياسية الراهنة ,, ومزدحمة بالتناقضات فمن طاولة الحوار السابقة للإعلان الهستيري الإنقلابي الى القفز على كل ابجديات السياسة الحصيفة القائمة على التوافقات والشراكة وبإعلان هستيري باهت احادي اللون وغبي المضامين والمسبب واحد وهو غوغائية العقلية المقررة لخطوات جماعة انصار الله الحوثية وعدم امتلاكها لرؤية وطنية جامعه تستطيع من خلالها ان تكتسب ثقة الوان الطيف السياسي الوطني المختلفة وتكسب التفاف الجماهير المنتفضة في كل اقاليم اليمن الاتحادي ومازالت هذه الجماهير التي تمثل السواد الاعظم من تعداد اليمن مازالت ترفض هذا الاعلان الإنقلابي وترفض معلنيه ، الذين قدموا أسوء صورة عن سياستهم ومبادئهم احادية النشئة والانتماء. وقد ظهروا بهذا الاعلان الإنقلابي بصورة كئيبة ومحبطة وانتهازية – ظهروا ليقرءوا إملاءات جوفاء لا ترتبط بالفقه السياسي الحصيف قدر ارتباطها بفقه (مرجعية الكهف الصبيانية) – ظهروا ليعلنوا انتصار(الجح بوم) – ظهروا ليخبروا الجميع انهم ضد جميع مكونات الشعب اليمني – ظهروا ليعروا انفسهم بنقاط مكتوبة بفكر مرتعش وهزيل سياسياً – ظهروا لا ليخاطبوا الشعب اليمني العظيم بل ليخاطبوا شلة التصفيق البائسة والمحتجزة في قاعة القصر الحوثي وكم كانوا خائفين ,, ومرتبكين ,, ومغلوبين بفعل العصا الإيرانية صاحبة الامر والنهي المطلق – ظهروا يصطنعون ابتسامة المنتصر بهزيمته ويصفقون لنقاط ميتة سياسيا . والمصيبة السياسية الحاضرة تمثلت في حضور الطائفة في حين لم يحضر الوطن الجامع وحضرت الأصابع الخارجية والإرادة التابعة ولم يحضر الانتماء الحقيقي لليمن ، وكم كانت فضيحتهم هستيرية على الهواء مباشرة ومازالت الفضيحة مستمر ,, ومازالت ثورة الشعب اليمني العظيم والممتد خرج ( شعبهم المذهبي المبندق )مازالت مستمرة حتى اسقاط الاعلان الهستيري الإنقلابي. ولا نملك الا ان نصرخ :عاشت ثورات سبتمبر واكتوبر ونوفمبر المجيدة وعاشت ثورة 11 فبراير وعاش الشعب اليمني العظيم الذي يرفض غوغائية الاعلان الهستيري الانقلابي وللحديث بقية …..